مشاهد من إعلان
الفيلم الأجرأ في تاريخ السينما المصرية
حب.. عنف.. غريزة.. شهوة.. جرأة غير مسبوقة تطول كل النواحي
فيلم يغوص في أعماق النفس البشرية ويسأل السؤال الصعب..
هل يمكن أن تخرج الفضيلة من قلب مستنقع الرذيلة؟
هل يمكن أن يتطهر الإنسان بعد أن تلوث بالآثام؟
بطولة: النجم....... والنجمة............
فيلم للمخرج.....................
***
مقال في جريدة
"حقيقة لا أعرف سبباً لكل هذه المشاهد الجنسية المبالغ فيها على الشاشة، ولا أعرف ما هو التقدم في أن نعرض تفاصيل العلاقة بين رجل وامرأة في الحرام بكثير من التركيز، وكأن هذا الغرض الأساسي من الفيلم، صحيح أن الأحداث تدور في وسط مليء بالأشياء الفاسدة، وصحيح أن السينما يجب أن تحاكي جزءاً كبيراً من الواقع، لكن ليس بهذه الطريقة، أين الطريقة الفنية في التعبير، أين الرمز الذي تربينا عليه في الكليات والمعاهد، أنا شخصياً لا أستطيع أن أقتنع سوى بأن المخرج ".........." يلجأ إلى حشر هذه المشاهد الجنسية الفظة التي لاتتناسب مع طبيعة مجتمعنا الشرقي ولا تقاليده، لمجرد شراء التذاكر من الشباب المراهق الذي يهرول إلى السينما من أجل ذلك فقط، ويتوه وسط كل هذا أي معنى وأي قيمة يحتويها الفيلم... وياليت الأمر يقف عند هذه الحدود بل إن الأمر يطول تطاولا على بعض الشخصيات السياسية المرموقة بشكل واضح رغم التلميح.. كما أن الحوار به جرأة كبيرة على مؤسسة دينية مهمة بحجم الأزهر.. كل هذا في فيلم واحد.. بصراحة ما يحدث في السينما الآن.. "مسخرة".
الناقد "فلان الفلاني"
***
مقال في جريدة تانية
"هذا فيلم علامة حقيقية في تاريخ السينما المصرية، لم أر من قبل قط فيلماً بهذا الجرأة يقتحم كل الحصون المغلقة بألف ترباس وترباس منذ سنوات طويلة، هو فيلم لايكتفي بأن يستعرض تفاصيل من الحياة الواقعية التي نعيشها كل يوم بكل ما فيها من انحرافات وفساد وتطرف، وإنما يتعامل مع ذلك بشكل فني، رغم المشاهد الجنسية الجريئة التي يحتويها والتي يعتقد البعض أنها مبالغ فيها، وأندهش كثيراً من هؤلاء، وأظن أنهم لا يعرفون مصر ولا يتجولون في شوارعها الحقيقية، المليئة بكل هذه الأشكال من الفوضى والانحرافات، أكره أن أسمع تلك النغمة الشاذة وهي الحفاظ على سمعة مصر، سمعة مصر هي التي نسيء إليها عندما ندفن رءوسنا في الرمل ونتعامل مع أنفسنا بوصفنا مجتمعاً ملائكياً طاهراً لايوجد فيه مكان للرذيلة، العكس هو الصحيح طبعاً، والمجتمعات التي تعيش وتستمر هي تلك التي تقف مع أنفسها وتكشف خطاياه، فما المانع إذن أن يحتوي الفيلم على مشاهد جريئة بين رجل وامرأة؟ أليس هذا يحدث وأنت وأنا نعلم ذلك تماماً؟ أليست إحدى وظائف الفن هي المواجهة؟ وهل المطلوب أن نظل صامتين أمام فساد السياسيين أو تشدد رجال الدين دون أن نوجه الانتقاد اللازم عبر وسيلة محترمة وقيمة مثل السينما؟ بصراحة شديدة ما رأيته في هذا الفيلم الرائع ليس له سوى معنى واحد هو أننا بدأنا الصحوة الحقيقية التي آمل أن تستمر"..
الناقد: علان العلاني
***
موقع شباب ثانوي
حضرتك "فلان العلاني".. وأديك قرأت الرأيين وعليك الاختيار
شايف.. إن السينما فعلاً يجب أن تناقش كل القضايا الساخنة وخاصة تلك التي تتعلق بالمحظورات الثلاثة "الدين- الجنس- السياسة" بشكل جريء واضح وليس فيه التباس..
ولا تعتقد.. أن ده لايجوز مطلقا إطلاقا ألبتة مش بس عشان أسباب دينية وإنما لأن المجتمع لم يصل للمرحلة التي يتم فيها مناقشة مثل هذه الأمور بشكل علني وواضح..
ولا ليك رأي تالت.. وشايف إنه ده ممكن يحصل بس بضوابط معينة هو أن الأفلام دي مثلا تكون للكبار فقط أو تعرض في عدد محدود جداً من شاشات العرض؟
خد شهيقاً عميقاً
ثم تقمص دور الناقد فلان العلاني..
وانطلق.......