كان حسني مبارك يلبي دعوة احد تلامذته فى الكلية الجوية للعشاء فى منزل أسرته بمناسبة نجاحه.
وهناك وقعت عيناه على سوزان التي تزوجها في عام 1958 و ليكتشف أنها المرأة التي يمكن أن يكمل حياته معها.
وتعرف مبارك إلى سوزان من خلال شقيقها منير ثابت حين التحق بالأكاديمية الجوية في بلبيس لدراسة الطيران وكان مبارك وقتها مدرسا ومن هنا جاء تعارفه بأسرة منير ثابت وبشقيقته سوزان وتمت الخطبة وهو في رتبة ملازم ثان طيار في القوات الجوية.. وتزوجت منه وهي في السابعة عشرة من عمرها بعد أن أنهت دراستها الثانوية فى مدرسة " سان كلير " عام 1958.
وبعد إنجابها ولديها جمال وعلاء بدأت تفكيرها الجدي في إتمام دراستها الجامعية.. فقدمت أوراقها للجامعة الأميركية قسم الدراسات السياسية حيث حصلت على درجة البكالوريوس في الاقتصاد والعلوم السياسية في الجامعة الأميركية في القاهرة عام 1977.
(الياور ونسرين)....
كان غازي الياور حديث العهد بالرئاسة ونسرين برواري مازالت اقدامها على عتبة الوزارة. وكان الياور قد التقى نسرين عدة مرات اثناء اجتماعات رسمية وغير رسمية. ويبدو ان كل واحد منهم وجد هوى في نفس الآخر فتزوجا وكان وقتها حدث بارز ان يتزوج رئيس عراقي موقت وزيرة اشغال عامة في حكومة عراقية جديدة.
و عقد القران في حفل عائلي أقيم في مدينة أربيل حيث اصطحب الياور معه عددا محدودا من الشخصيات العراقية وبعض أقاربه وكان باستقباله أفراد أسرة الوزيرة وأقاربها. وهذا الزواج هو الثالث للياور.
ونسرين برواري كردية في الثلاثينات من عمرها وهي واحدة من 7 وزراء أكراد ضمتهم تشكيلة علاوي الوزارية. و نسرين من مواليد أربيل عام 1970 وهي خريجة كلية الهندسة جامعة بغداد عام 1991
ويرى الدكتور يحيى احمد وعمل لمدة سنتين في المنطقة الخضراء في مجال الدراسات الاجتماعية مع القوات الاميركية ان هذه الزيجة حملت اسباب فشلها منذ ولادتها لانها زيجة جاءت بالصدفة في غمرة الشعور بلذة السلطة , كما ان اختلاف الثقافات وغياب النية في تأسيس زيجة حقيقية من أسباب فشلها ايضا.